الثلاثاء، 7 مايو 2013

لماذا لا نحسن الفرح ؟

للكاتب : ياسر حارب .

 بدأ الكاتب مقاله بذكر حال تغريدات اليوم ، حيث أن البعض يكتب شيئاً مفرحاً ، فتنهال عليه النصائح والعظة في اليوم الآخر بدلاً من مجاراتهم لفرحه ، والبعض لا يجد موضوعاً للحديث عنه سوى الحروب والقتل ،  فيتسائل بعدها قائلاً : " أين أختفى الفرح ؟ " وهل حالنا الآن يختلف كثيراً عن حالة أجدادنا. بعد ذلك أستعرض الكاتب موقفاً مع جدته المريضة التي فارقت الحياة ، والتي وصفها بالإمرأة البشوشة السعيدة ، ولم يعلم الكاتب من أين لها هذا التفاؤل والإيمان القوي ،حيث لم تكن تملك أي من العقد النفسية . بعد ذلك بدأ الكاتب يتسائل عن سبب عدم قدرة المتعلمين والمسؤولين وغيرهم أن يحسنوا الفرح ؟ . كما بين الكاتب رأيهُ بالموسيقى بأنها خيار من خلال موقف ، فمن يرى أنها محرمه فلا يسمعها . بعدها ذكر لنا شروط النصيحة وهي أن لا تكون في العلن ، و أن يكون الناصح ممن يملك الخبرات الحياتية. كما انكَر الكاتب صفة البؤس عن صفات القادة ، ثم بين سبب نجاحهم . كما سرد ياسر حارب ما تعلمه من دورة قد حضرها، بأن يبدأ حديثه الجمهوري دائماً بتعليق ظريف ، متسائلاً عن سبب جدية العرب عند بدئهم لأي حديث . وبعد ذلك طرح الكاتب سؤالاً عن سبب ضيقَ المدن رغم متاعها ، و عن عجز قدرتنا على الفرح . كما وصى الكاتب بالإكتفاء عن بحثنا عن  الأفضل وتقبل الأنسب . كما بين لنا إعتقاد الكثير بأن "السعداء أغبياء" وإدراكه بأن السعادة تنبع من الداخل ، ويختم الكاتب مقاله بتفضيله أن يكون غبياً سعيداً على أن يكون ذكياً تعيساً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق