الأحد، 28 أبريل 2013

القنوات التلفزيونية ومصادرة العقل

تغيرت بنية الإعلام وخاصة الإعلام التلفزيوني حيث انتقل من العمومية إلى الخصوصية ، فأصبح لكل مشاهد قناته الخاصة التي تستقطب اهتماماته . ويبدو هذا الأمر طبيعياً في الدول الديموقراطية ولكن في العالم الثالث يبدو الأمر  مختلفاً ويحتاج لإعادة نظر . فتخرج الدول الغير ديموقراطية بأن التخصيص في القنوات يؤدي إلى الكثير من الظواهر السلبية رغم الإيجابيات التي لا ينكرها أحد . ولهذه القنوات المتخصصة أدواراً مختلفة في ظاهرها ولكنها متحدة في الغاية . ووصل خطر هذه القنوات إلى إذاعة النعرات القبلية والتعصب الديني والتحريض على الرذيلة وتستهدف بذلك الشباب والأسر لصنع شروخ في بناء النسيج الإجتماعي والإنساني والأخلاقي في أفراد المجتمع . ويفترض من الإعلام بناء الوحدة الإجتماعية والتنوير ولكن رغم إمكانياته فإنه يسهم في التجهيل والتفتيت . 
 
المقال الأصلي /
للكاتب / حسن النعيمي - جريدة عكاظ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق