الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

وجوه التكيّف مع الحياة الجامعية *.


عمل الطالبتين :
خلود خالد السلمي , 1B
351220510
بدرية احمد الكعبي , 1A
 عندما يتخرج الطالب من المرحلة الثانوية العامة , فإنه سيخوض تجربة جديدة ومهمة لمستقبله ألا وهي الحياة الجامعية , و تعتبر أكثر مسؤولية له و تبرز فيها شخصيته وسيكون هناك تفاعل أكثر من ذي قبل مع المجتمع الذي يحيط به .
وغالبًا ما تكون الحياة الجامعية هي أفضل مرحلة ؛ بسبب أن الطالب يكون قادر على الاعتماد الكلي على نفسه وتحديد مسار حياته . وسيواجه الطالب أمور ستؤثر فيه سلبًا وإيجابًا لذا على الطالب أن يبني شخصية قوية غير قابله للتأثر من الخارج , وأن يكون هدفه النجاح والحصول على مرتبه مشرفه للحصول على الحياة الكريمة .

 وبناءً على ما حصلنا عليه من معلومات مِن مَن كانت لهم تجربة في الحياة الجامعية أن هناك أمور أثرت فيهم إيجابياً ومع وجودها إلا أن هناك أمور سلبيه لا زالوا يبحثون عن طرق لتفاديها .

_____________________________________
*  ( تم هذا الاستطلاع بناءً على أسئلة طرحت على بعض الطالبات )

 ومن الأمور الإيجابية التي يجدها الطالب في الحياة الجامعية :

1-                   الحرية في صنع القرار .

2-                   القدرة على المشاركة في الأنشطة الطلابية والنشاطات المختلفة .

3-                   اخذ الوقت الكافي للمذاكرة بين كل فترة اختبار.

4-                   ابتداء الدوام عند الساعة التاسعة .

5-                   قدرة الطالب على إعادة اختبار المادة في حاله حملها .

6-                   السعر المعقول للوجبة 5 ريال وهو في متناول الجميع .

7-                   نادي القراءة .

8-                   توفر شبكة الإنترنت المفتوحة .

9-                   المسابقات وحضور الشخصيات من خارج الجامعة .

10-             تعاون الطلاب فيما بينهم .

 

وهذه الأمور تساعد على انتماء الطالب للجامعة , ومع هذه الإيجابيات إلا أن هناك سلبيات تؤثر سلبًا على الطالب ولابد له من أن يجد حلول لها , منها :

 

 

1-         أنه إذا لم يتجاوز مادة فإنه يعيد الترم كامل ؛ بسبب ماده واحده .

2-         عدم توافر مواصلات رغم بُعد الجامعة .

3-         عدم معرفة الطلاب بحقوقهم بشكل واضح .

4-         حرمان الطلاب من المكافأة بسبب المعدل (رغم حاجتهم لها) .

5-         دخول الطالب بعد مرور خمس دقائق من وقت الاختبار يعرضه للحرمان من الاختبار .

6-         عدم وجود حرم جامعي (للطالبات) .

7-         وجود أكثر من اختبار في يوم واحد .

8-         تكليف الطالب بأكثر من إنجاز في الوقت نفسه وذلك يؤدي للضغوط النفسية.

9-         ضعف اللغة لدى بعض الطلاب يسبب مشكلة في التواصل مع المسؤولين .

10-   في بعض الجامعات لا يتوفر سكن للطلاب .

11-   عدم وضوح طريقة تقسيم الدرجات .

12-   عدم السماح للطلاب بترتيب جدولهم الدراسي .

13-   صعوبة الوصول للعمادة .

14-   البرد الشديد .

 

رغم وجود العديد من السلبيات إلا أن هناك بعض التوصيات التي تساعد في الحد منها :

·      أن يكون متاح للطالب تنسيق جدولة بحيث أن لا يتأخر في الخطة الدراسية .

·      توفير مواصلات بسعر معقول .

·      توضيح حقوق الطالب من أول يوم له .

·      مراعاة ظروف الطلاب من الجهة المادية .

·      معرفة الطالب بالحد الأقصى لدخول الاختبار .

·      مراعاة نفسية الطالب بالتخفيف عليه من التكاليف .

·      مراعاة مستويات اللغة لدى الطلاب .

·      توفير سكن للطلاب .

·      إيضاح بعض الأمور للطلاب بما فيها الدرجات (الحضور والغياب والمشاركة )

·      تسهيل أمر الوصول للعمادة .

 

وفي الختام نحمد الله الذي وهبنا عقلًا مفكرًا ولسانًا ناطقًا نعبر به عما يدور بخواطرنا تجاه كل ما يواجهنا . ويظهر لنا انه على الطالب أن يهيئ نفسه جيدًا وان يكون قابل للتقبل وتغيير ما يواجهه من مشاكل , وعليه أن يغتنم جميع الفرص في الحياة الجامعية , وان يكون شخصًا منتجًا و معطاءً يشارك الجميع .
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق