الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

ضع بصمتك!


تميز عصرنا بكثرة الوسائل الإعلامية ودعمها لكثير من البرامج المتنوعة الإجتماعية والنفسية والسياسية والدينية.سوف أتحدث عن الجانب الديني وقصور الدعم الإعلامي له فكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية لا تحظى بالدعم المطلوب مقارنة بغيرها من البرامج رغم تطور البرامج الدعوية في الأونه الأخيرة وخروجها من إطارها التقليدي !

أخص بالذكر برنامج الدكتور محمد العريفي الذي يعرض على قناة أقرأ وهو برنامج شبابي هادف يتناقش فيه مع مجموعة من الشباب حول عدة قضايا ومواضيع مهمة في حياتنا بأسلوب حواري ممتع وهادف ذكر عدة قضايا منها العناية بالمصاحف ورحمة الضعفاء والمحتاجين وكيفية الدعوة للإسلام بالأخلاق العالية فدين الإسلام دين خلق وهوية المسلم الصحيحة وحدها جاذبة لغير المسلمين بالهداية ودخول الإسلام ،ويعرض البرنامج أدوار للإنسان يمكنه من خلالها أظهار قدراته في وضع بصمة له على كل شي .

ويوضح الشيخ من خلاله أهمية الفرد وتأثيره بالمجتمع ويعلم كل شخص  كيف أن يتحول من شخص سلبي إلى صاحب تأثير ونفع لمن حوله وهو مباشر وأسبوعي بقناة اقرأ الفضائية .

كما ترتكز فكرة البرنامج  على طرح وتبني مشاريع حيوية بناءة وإيجابية تثمن روح العمل والمشاركة والإيجابية ويعرض على المشاهدين في كل أسبوع فكرة مشروع تطوعي خيري ويطلب منهم تنفيذ هذا المشروع وتصويره بكاميرا الجوال أو أي كاميرا ممكنة وإرساله بالإيميل عبر موقع البرنامج  فيعرض للمشاركة في الحلقة التالية.كما تطرق أيضاً للدعوة وكيفية تطبيقها بالحلي بمحاسن الأخلاق.وبالإضافة إلى ذلك أمتاز البرنامج بوجود مسابقة بحيث يقوم المشاهدون بإرسال لقطات فيديو عن مواقف لبصماتهم في الحياة , ويتم اختيار أفضل لقطتين ويتم مكافأة الفائزين عليها.

تأتي تسمية البرنامج بكلمة محفزة وهي أن تضع بصمتك إي إبداعك في أمرما ,ثم الاستمرار به ,والتسمية قد تكون من محاضرة ألقاها الشيخ العريفي الأيام والأشهر الماضية.

ومن ضمن حلقات البرنامج ضع بصمتك في صلاة الجمعة ,ضع بصمتك مع الإيتام بإدخال السرور على المسلم ,ضع بصمتك مع المعاقين ,صلاة الفجر,الإعاقة العقلية ,الرقية الشرعية ,القران وشفاء الأمراض , الإجازة الصيفية , عيد المسلمين, وما يشرع فيه الخمر, حفظ النعمة , نشر الخير وايضاً نشر الخير عن طريق الإنترنت , والحجاب الإسلامي.

مثل هذا البرامج يحتاجها المجتمع حتى لا ينسى أهمية هذه الأمور البسيطة في تقدم المجتمع المسلم وتمسكه بهويته الإسلامية الرحيمة .

فالبعض أصبح يستسهل هذه الأمور ولا ينظر لها بأهمية ! للأسف نجد مثل هذه البرامج تهاجم سلبياً من البعض بسبب أنها برامج رجعية لم تعد تقدم الفائدة أو بسبب بعض المشاكل مع القائمين على البرامج فلا ينصفون المادة المقدمة للمشاهد! وبالرغم من وجود بعض التقصير وبعض الهجوم إلا أن هذه البرامج مازالت قائمه ولها نسبة متابعه كبيره مع تمنياتي بزيادة تطوير وتسليط الضوء لهذه البرامج.

 

 

الاسم/ سلمى عبدالله الحرازي

الشعبة /RA1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق