مواد ثقافية، قراءات وكتابات حرة ومنوعة، عروض كتب، وموضوعات متنوعة، تتضمن تطبيقات مادة مهارات اللغة العربية، وتدريبات على مهارات القراءة والتلخيص والكتابة الصحيحة، وتوفر مساحة إضافية للحوار والتطبيق اللاصفي. شعبة اللغة العربية، كلية العلوم الأساسية، جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015
الانحراف السلوكي والصراع مع الذات.
الانحراف السلوكي والصراع مع الذات.
جميع المجتمعات تعاني من الانحراف السلوكي و هو : سلوك سئ يصدر
من الشخص و يعود عليه و على غيره بالضرر . و هناك العديد من الأسباب المؤدية له
سيتم مناقشتها مع ذكر أسباب العلاج المناسبة .
كما
ذكرنا ان للانحراف أسباب كثيرة و أعتقد ان أكثر الأشخاص المصابون به يعانون من
تفكك أسري و لا أقصد بالتفكك الاسري الأنفصال ، التقليل من شأن الفرد و التوجه
إليه بألفاظ غير مناسبة من قبل أسرته يعتبر أيضاً تفكك . و من العواقب الناتجة عن
ذلك الانحراف و غيره من السلوكيات السيئة . في بداية الامر قد يكون الانحراف غير
ظاهراً ( أي انحراف
الفكر ) و مع مرور الوقت و عدم مداركة الامر قد يصبح الامر خطيراَ على الفرد ذاته
و من حوله من الأشخاص . يعاني الشخص
المصاب بالانحراف الفكري بمصارعة ذاته ، و
الخوف ، و التردد من التمرد . و لو يتدارك الشخص المُصاب في هذه الفتره قد تكون احتمالية
معالجته للأمر كبيرة جداً .
و
لكن غالباً ما يتحول هذا الانحراف الخفي ( الفكري ) إلى انحراف ظاهر متمرد يدمر
ذات الشخص و يزعزع دينه ، و هذه أكبر عاقبة سيئة من عواقب الإنحراف و عادة ما يُصاب الإنسان
بالانحراف في عمر الشباب و هي أعز فترة للإنسان و إذا خسر الإنسان شبابه خسر عمره
. قد يتأثر المجتمع تأثراً كبيراً بذلك .
مما
تستهدف الأمة في أغلى مدخراتها و يتحول شبابها للهدم لا للبناء ، و بذلك تفقد
مقومات النمو و التطور لحاضرها ، و عوامل بقائها في مستقبلها . و في هذه الحالة لا
يحق لنا ان نشاهد ضياع أشخاص بدون محاولة صلاحهم ، او تعزيز التوعية التي قد تؤدي إلى
هدايتهم و ردهم من طريق خاطئ و مصير مُبهم مليء بالظلام .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق