الاثنين، 18 مارس 2013

كيف أصبحوا عظماء؟!

كيف أصبحوا عظماء؟! 

توماس اديسون كان لديه حلم بأن يضئ المدينة المظلمة فذات يوم دخل اديسون على صديقيه (فارمر) و (والاس) وكانو يناقشون مشكلة اضواء القوس الكهربي وانها لا تصلح لإضاءة الميادين والفنارات ولا تصلح لإضاءة المنازل اطلاقا فابتسم اديسون قائلا : هل فكرتما الإضاءه باستعمال السلك الحريري ؟ فقالا له ان هذا مستحيل فابتسم اديسون وقال سأصنع لكما من هذا السلك الحراري مصباحا يصلح لإضاءة المنازل والمكاتب . واتهم اديسون بالجهل والجنون واتهم بأنه يحلق في عالم الأحلام ووصفوه بأنه يلقي القول جزافا دون حكمة او رؤية
فبدلا من ان يرد اديسون على هذه الحملات راح يواصل العمل ليلا و نهارا فكانت الأسلاك التي يستخدمها تحترق وتذوب وتتلاشى ووجد اديسون ان كل من حوله قد فقد الأمل في تحقيق هذا الحلم الجميل ومع ذللك ظل اديسون مصمما على ان يعثر عللى سلك لا يحترق
واستخدم الكربون في التجربة وفي اليوم الموعود اجتمع اديسون ومساعديه ليشاهدوا النتيجة و توهج المصباح وظل متوهجا حتى الصباح مضت عشرون ساعة وثلاثون ساعة والكل يترقب هذا المصباح المضئ المشتعل
وتمتم اديسون يقول : الان استطيع ان استريح قليلا وعاد اديسون يبحث عن فتيل افضل حتى اسطاع ان يجعل مصباحة متوهجا مشتعلا اكثر من 100 ساعة متواصلة
سئل اديسون في اواخر حياته: ما اسباب نجاحك ؟ فقال: القراءة الدائمة بلا انقطاع , والعمل الدائم بلا يأس . كان اديسون عندما يفشل في اثناء تجاربة للمصباح يقول : اصبحت الأن اعرف طريقة أخرى لا يمكن ان يعمل بها المصباح , ويقول كل خطوة فاشلة هى خطوة للنجاح ..


كتاب كيف اصبحوا عظماء ؟
هو عبارة عن طرح لبعض الفوائد من حياة بعض العظماء الذين تركوا بصمات واضحة وآثار نافعة لأنفسهم وأمتهم
في هذا الكتاب يتناول  الدكتور  مجموعة من الشخصيات العادية التي صعدت إلى مراتب العظماء ..
بـ العمل والجد والمثابرة ..
ويذكر فيه الكثير من مواقفهم في الحياة ..
والشخصيات هنا مختلفة فيها الدينية وفيها السياسية وفيها الرياضية وفيها التاريخية
كتاب يتحدث عن الناجحين في هذه الحياة، جعلوا لهم بصمة عبر التاريخ واضحة.. الكل يشهد بها .. إن كنت تظن أن الناجحين توفرت لهم كل سبل النجاح بيئيا واجتماعيا ونفسيا..  .. فأنت مخطئ وراجع نفسك واقرأ هذا الكتاب ففيه الأمثلة بالعشرات التي تثبت عكس ما تقوله

للدكتور سعد سعود الكريباني يشتمل على 200 صفحة

و من خلال قراءتي لهذا الكتاب لقد تعلمت انه :
حتى تكون ناجحاً وعظيماً لا تنظر إلى ما لا تملك بل أنظر إلى ما لديك من إرادة وقدرات للعمل .أن العزيمة والإصرار على فعل ما يطمح له الشخص بحيث تكون له رؤية واضحة وأهداف محدودة عما يريده تُصله إلى تحقيق أهدافه وطموحاته بأكمل صورة .حتى تكون عظيماً يجب أن تضع أمام عينك ما تطمح إليه وأن يكون مغاير لتفكير الناس العاديون وترسم الأهداف وتضع خططا زمنية لتحقيقها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق