الثلاثاء، 12 مارس 2013

توعية الأطفال بمرض السرطان



إن السرطان لا يحترم العمر والجنس، بل يصيب أي إنسان في أي وقت . فهناك من يصيبه السرطان في عمر الطفولة أو الشيخوخة . فلا بد من توعية الأطفال والكبار فهو بلاء قديم يصيب الإنسانية ولم يحصل كشف أسرار هذه المرض إلا في السنوات الخمس والعشرون الماضية , فالسرطان مدفون في غموض الحياة نفسها ففيه أسرار الخلية البشرية . فالإنسان مازال يبحث عن طرق أخرى لعلاجه ومعرفة الكثير عنه , والهدف هنا ليست التخويف بل التثقيف .، فهناك كثير من الأطفال لا يعلمون بهذه المرض ولا بأعراضه وكيفيه تشخيصه وعلاجه
حتى بعد الإصابة به .
فعلينا توعية الأطفال بهذا المرض من خلال الأشياء المحببة لهم , فمثلا كأفلام الكرتون والأناشيد أو إقامة المدارس لرحلات إلي مصحات الأمراض السرطانية لمعرفة أنواعه والتعامل معه ومع المصاب به  , فيتم معرفتهم بكل ما يختص به .
وتوجيههم بخطورة أكل الحلوى و الوجبات السريعة المليئة بالدهون المشبعة , وأثبتت الدراسات ان لها اثر كبير عليهم في المستقبل . فعلى الوالدين اخذ الحيطة والحذر بتنظيم روتين أطفالهم .
ونضيف للأطفال بأن كل داء له دواء. فهناك أيضا  طرق الوقاية منه ومنها تنظيم الروتين كما ذكرنا في السابق والمحافظة على النظافة بشكل عام كغسل اليدين جيدا والفم والأسنان بانتظام والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية. والآن ولله الحمد أصبح لنا يوم عالمي لمرضى السرطان فيكون به توعية الكبار والصغار ولا تقتصر على التوعية فقط فنهاك أيضا فيه توفير بيئية صحية للأطفال خالية من التدخين .

والختام لابد لنا أن نعرف كما أن مرض السرطان مثل أي مرض له علاج في كل الأعمار ,
وعلينا معرفة التعامل معه ومع مرضه , والفحص المبكر على أطفالنا وعلى أنفسنا مهم جدا للحد من انتشاره ,ونستعيذ الله من هذه الأمراض واسأل الله أن يحمنا منها أجمعين .


                                                                           عمل الطالبة :
                                                                     رذاذ حــســــن عـــامـر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق