الاثنين، 18 مارس 2013

(كيف أختار صديقي؟ )

(كيف أختار صديقي؟ )
هو موضوع كتاب للدكتور الثويني، تطرق لموضوع مهم يدخل في بناء جيل الشباب، وتحصين طاقة الأمة من عوامل الضعف والفساد.  بدأ الدكتور محمد فهد الثويني في كتابه بنبذه مختصره عن المقصود بالصحبة  الصالحة في إسلامنا العظيم واستند في حديثه عنها ببعض من الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وبعض الأمثال العربية وأجرى دراسة ميدانية في كتاب سابق تحت عنوان (الانحراف عند الأبناء ) توصل فيها أن 15% من العينة يصاحبون رفقه سيئة بصوره مستمرة و12,5 من العينة يصاحبون رفقه سيئة بصوره متقطعة و8,5% صاحبوا رفقه سيئة مره واحدة على الأقل و5’11% سنحت لهم الفرصة أن يصاحبوا السيئين ولكنهم عدلوا عن ذلك و23,5% لم تتح لهم الفرصة وان يحاولوا مصاحبة السيئين , ووضح لنا من خلال دراسته معنى الصديق .
وبعد ذلك تطرق إلى أسرار التعارف واثبت أن التعارف بوابه الصداقة وله عده  أشكال مختلفة وبين الذي يتبع التعارف , ومن ثم توجه إلى الأخوة الإسلامية وحقوقها وحقوق المسلم على أخيه المسلم وبين إشكالها , ووضح أنواع الروابط القوية وحدودها وكيف يكون الحب في الله عز وجل وماهية الآثار المترتبة على الصداقة وأشار الكاتب في كتابه (كيف اختار صديقي ؟ ) إلى الصحبة داخل الأسرة وأنواعها المختلفة , ووضح كيف يكون الأب قدوه صالحه لابناءه ويكيف له أن يعين أبناءه على اختيار الصديق وتناول منثورات من الأسئلة  و الأجوبة وأخيرا ختم قائلا :أرجو من كل من قرأ الكتاب أن يضع نصب عينيه أن كل ما كتب فيه محاوله جادة لمد الجسور الأخوة والمحبة والصداقة الصادقة بين شباب المسلمين , ولا يتحقق ذلك إلا من خلال البذل في التطبيق و والصبر عليها حتى يأذن الله عز وجل بنجاحها وظهور نتائجها, صحبة عزيزة أو صداقة مديدة , أو حتى خله مفيد’ منقذه من النار وموجبه لدخول الجنة بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد .

سارة الدلح
طالبة/ كلية تمريض جدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق